إذا كان المزارع يقوم بتحويل المياه الخاصة بري أشجارك إلى أشجاره الخاصة في بساتين الجيران فلماذا تتساءل عن سبب تهالك أشجارك؟؟؟
وإذا كنت تعرف أن البستاني الذي أوكلته تعهد مزرعتك يتزعم عصابة من اللصوص .... فلماذا تسأل عن مصير ثمار أشجارك بعد الأمطار الموسمية.؟؟؟
و إذا كان جزءاً من مزرعتك يستخدمه منافسوك سوقاً لبيع منتجات مزارعهم فلماذا تبحث عن سبب تقطيع جذور شجرتك وتكسير أعوادها وتساقط أوراقها.؟؟؟
إذا كنت تعلم أنك لست المالك الوحيد للمزرعه وأن لك شركاء يملك كلاً منهم نصيباً مساوياً لحصتك ...
فلماذا تسعى للإستحواذ على قرار المزرعة بمفردك .... ؟؟
أليس من حق أصحاب المزرعة أن يتقاسموا تعهد مزرعتهم وإدارتها وجني ثمارها وخيراتها ....
أليسوا أحق من منافسيك أو اللصوص الذين تسلمهم امر مزرعتك فلا يدخرون جهداً للعبث بخيراتها وإهلاك أشجارها واصحابها على حد سواء للقضاء على ثمار حاضرها ومستقبل بقاءها؟؟؟؟
نحن نقود التغيير .... ونصنع المستقبل
في رحاب مجلس شباب الثورة الشعبية السلمية
قد تتباين هنا وجهات النظر بين مواطن وأخر لكن الجميع متفقون مع الوطن
بإمكانك أن ترى بوضوح ضمير الربيع يجسده المجلس ككيان مؤسسي يتشارك أعضائه الإهتمام بتحقيق حلم اليمانيين ...
بقيم إنسانية .. و سقف وطني ... روحها الثورة ومشروعها المستقبل .....
دولة الحرية والكرامة والمساواه
سفينة يبحر بها هؤلاء حاملةً في أجنحتها التأريخ والجغرافيا ... الأرض والإنسان بغية الوصول إلى الوطن الأمن المستقر السيد والمستقل ....
بشعار قدم الشعب تحت لوائه ...
خيرة أبنائه وبناته ...
لتحيا ثورة فبراير العظيمة والمتجددة بألقها وسلميتها وريادتها التي شهد عليها العالم ....
ومنحت أهل اليمن مجالاً واسعاً لإستعادة جزء من موقعهم المستحق
حضوراً جديداً و قيمةً حضارية أمام كل شعوب الأرض الحره
نحن نقود التغيير .... ونصنع المستقبل
بين هؤلاء وجدت للوطن معنى وللثوابت قيمة .... ولأهداف الشهداء متسع كبير في إستراتيجية الرؤية دون منافس
فقط شموخ الوطن تجده يملئ المكان والزمان ...
لللثورة هنا حاضرها ومستقبلها وإستراتيجيتها في إستعادة الهوية وتحرير الثوابت من سيطرة قوى الظلام والتخلف وإنهاء عقود من الإحتكار والتقاسمات والمصالح لأعداء الأحلام والطفولة والحياة
هنا تتحد الأيادي الوطنية الشريفة لوضع حد فاصل مع ماضي المساوئ نحو مستقبل مشرق ومُشرف لكل يمني
و برؤية ثاقبة أكثر تمعناً و وضوحاً يتم صياغة الضوابط والضمانات أخلاقاً وممارسة لمنع إعادة إنتاج الظلام لنفسه وإن تغيرت ادواته القَذِرة ...
بواسطة أسلوب وأدوات قوية تأخذ في الحسبان وضع حد نهائي لتزييف الوعي والحقائق على حد سواء تم إنتهاجها في السابق لسيطرة أفراد العصابة العميق وشركاءهم على كل مفاصل الدولة وقرارها ....
ولم تستثني ثقافة المواطن وتشويه معطياتها من حساباتها بغية تسهيل السيطرة على تفكيره ومداركه لمصلحة أفراد العصابة ومستقبل بقاءهم.
نحن نقود التغيير .... ونصنع المستقبل
إن من أتقاسم معه الإيمان بالقيم ويشاركني الحلم بوطن للجميع .... لا أحتاج لمعرفة قبيلته أو حزبه أو إيديولوجيته.
لأن الذي يربطني به أكبر وأقوى من كل ذلك.
لقد وجدتهم يشاركونني الحلم بوطن يتسع لجميع أبنائه دون إستثناء ..... يقبلون بوجهات نظر متعدده .....
تقود الجميع في النهاية نحو واحدية القيم والمبادئ والأهداف التي نتقاسمها بنفس القوة من الإيمان والثقة العالية بالله تعالى وحسن التوكل عليه.
ذلك هو الرابط الذي يجمعني بهم على قواعد الشرف والمسئولية الوطنية التي لطالما راودت أحلامي وسيطرت على هواجسي في الربيع والخريف ...
ولم يحد منها صيفاً أو شتاء بشتى التقلبات والظروف والأعاصير ....
نحن نقود التغيير .... ونصنع المستقبل
دامت أرواحكم المسئولة أعزائي الكرام
ودام عطاءكم ...
أنظر إليكم بكل فخر وأنا أرى ريادة أهل أنكروا أنفسهم وذواتهم وتضحياتهم من أجل فتح نافذة الأمل لمنح فرصة للحياة ... وإعادة الإعتبار للقيم والأخلاق وإتاحة فرصة للمستقبل الوضاء للأجيال القادمة .... بأسلوب يجعل نعم الحرية والكرامة واقعاً ملموساً في حياتهم ومنعاً لتكرار المآسي التي عاشها أباءهم واجدادهم ردحاً طويلاً من الزمن.
نحن نقود التغيير .... ونصنع المستقبل
تحياتي وتقديري لجميع أعضاء وقيادات المجلس فرداً فرداً ولكل قامة وطنية حُره نتشارك معها الحلم في دولة المواطنة المتساوية على قاعدة العدالة والحرية وسيادة القانون.
مجلس شباب الثورة الشعبية السلمية
نحن نقود التغيير .... ونصنع المستقبل
