وقالت الصفحة «لأن حبل الغسيل نشرت نقدا لأداء مراسل جريدة الرأي الكويتية وصاحب موقع أوراق برس حول تأليف خبر إن علي عبدالله صالح طالب بكسر رجل حميد الأحمر تعويضا لأرجل بعض من أصيبوا بجامع دار الرئاسة، طاهر حزام اجتهد وابتكر خبرا أسوأ من خبر كسر رجل حميد الأحمر».

وكانت صفحة «حبل الغسيل» والتي تعني بنقد أداء الإعلام اليمني، قد انتقدت فقرة نشرتها جريدة الرأي الكويتية ، ضمن خبر عن آخر المستجدات في اليمن، جاء كـ التالي:
 ووفقا للمصادر، فان علي صالح طالب ان يقدم الشيخ حميد الاحمر، «احدى ساقيه بدلا عن ساق الشيخ نعمان دويد الذي كان محافظ صنعاء وفقد احد ساقيه في مسجد دار الرئاسة وقت التفجير، ويقدم الساق الاخرى واحد عينيه الى الشيخ صادق امين ابو راس، وزير الإدارة المحلية السابق، بينما يقدم اللواء علي محسن الاحمر وهاشم الاحمر ومدحج الاحمر أنفسهم الى أولياء امور شهداء مسجد الرئاسة وخصوصا الشهيد عبدالعزيز عبد الغني، رئيس مجلس الشورى وقتها، والذي يعتبر الصندوق الاسود لثلاثة رؤساء يمنيين».

 

وأضافت الصفحة «ان هذا الصحفي محسوب على الصحافة وعلى المراسلين والناس يقرأوا أخباره على أساس إنها أخبار صحيحة وهي تأليف من خيال صاحبها فقط لينتقد أحد أعضاء صفحة حبل الغسيل..
خلاصة الأمر أننا نرثي لحال الصحيفة التي يراسلها وكم من الوقت يمضون لإصلاح وتعديل الكوارث اللغوية والنحوية واﻹملائية، أما المهنية الله يعينهم».

 

وكان الزميل الصحفي طاهر حزام، مراسل جريدة الرأي الكويتية وناشر ورئيس تحرير موقع أوراق برس، قد نشر خبر ضد الزميل غمدان اليوسفي بعنوان «فيديو السفارة القطرية تتوسط لدى قناة الجزيرة لجعل غمدان اليوسفي خلفا للزميل الشلفي».

 

وجاء في الخبر «ووفقا للمصدر ان  السفارة  القطرية بصنعاء وجهت رسالة لقناة الجزيرة في قطر بشان ذلك وينتظر الموافقة عليها من عدمه».

 

وتعمد طاهر حزام الإساءة للزميل «غمدان اليوسفي»، الذي يدير صفحة «حبل الغسيل» مع عدد آخر من الصحفيين، عبر إتهامه بنشر العديد من الأكاذيب التي لاقت إحترام القطريين ومعارضي صالح في اليمن وخاصة الأخوان المسلمين، حد تعبير أوراق برس.

 

وموقع «أوراق برس» الذي يملكه ويرأس تحريره مراسل صحيفة الرأي الكويتية باليمن، من المواقع المقربة من النظام السابق وخاصة الرئيس المخلوع علي صالح ونجل شقيقه يحيى صالح ويعمل على بث الأكاذيب والأخبار الجنسية والمثيرة للغرائز بصورة مستمرة بهدف لفت إنتباه القراء وتحول الموقع إلى موقع شبيه بالقصص الإباحية المختلقة.