كشف الناشط السياسي علي البخيتي عن المسؤول عن فضائح صحيفة الثورة الرسمية بعد التخبط الكبير الذي وصلت إليه الصحيفة والسقوط المهني والأخلاقي.
وقال البخيتي في منشور على صفحته فيسبوك ان من يدير صحيفة الثورة والجانب الاعلامي لأنصار الله يديرها بعقلية مُفسبكين مغمورين وليس بعقلية صحفيين محترفين، لذلك تحصل الكثير من الأخطاء والهفوات التي تصل الى درجة الفضائح.
وأضاف «صورة من الحرب في العراق تُنشر في غلاف الصحيفة على اعتبارها من المعارك في مأرب، ذلك الخطأ يمكن أن يقع فيه أحد المفسبكين، ويمكنه أن يحذف الصورة بعد دقائق عند تنبيهه، لكن صحيفة عريقة بحجم صحيفة الثورة يفترض أن يكون لها مصادرها الخاصة والمحددة للصور والأخبار.كما أن هناك خاصية في بحث قوقل تمكن المتابع من التأكد من صحة أي صورة وأول نشر لها».
وكشف البخيتي عن اسم المسؤول في الجانب الاعلامي للحوثيين وقال «كفاية فضايح يا أبو محفوظ “احمد حامد”، بالأمس فضيحة ما نُشر عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وما تسببت به من حملة وتحريض طائفي وصلت الى أن أصدر الأزهر بياناً ادانة، وهناك الكثير من الجهات لا تزال تستغل الموضوع حتى بعد الاعتذار.واليوم فضيحة جديدة وبجانبها الاعتذار عن فضيحة الأمس».
وخاطب ابو محفوظ :إما أن تدير الجانب الاعلامي باحتراف ومهنية أو تقدم استقالتك، وتترك مكانك لصحفي محترف ومتمكن، كثرت أخطائك وهفواتك وارتجاليتك وخفتك في التعامل مع مختلف وسائل الاعلان وعلى راسها الصحافة والصحفيين، المحليين منهم والأجانب.
ويأتي كلام البخيتي بعد الخطأ المهني الفادح الذي وقعت فيه صحيفة الثورة الرسمية في عددها الصادر الخميس حيث نشرت صورا من العراق على انها انتصارات للجانهم الشعبية والجيش الموالي لهم في محافظة مأرب .
وكانت الصحيفة نشرت أول من أمس قصيدة نسبت الى شاعر مجهول فيها إساءة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.