قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
تحدث الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي إلى صحيفة الإيكونوميست في الرابع من يناير، في لقاء امتد لخمس ساعات.خلال اللقاء، الذي نشرت نصه الصحيفة الخميس، تحدث الأمير محمد بن سلمان عن العديد من الملفات المتعلقة بالداخل السعودي بالإضافة إلى حديثه عن الملفات الخارجية أبرزها العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي في اليمن.
ورد الأمير محمد بن سلمان على سؤال الصحيفة إذا ما كان "مهندس الحرب" في اليمن بقوله: أنا لست مهندس العملية اليمنية، نحن دولة مؤسسات، وإن القرار المتعلق بالمضي قدماً في عملية اليمن هو قرار يتعلق بوزارة الخارجية ووزارة الدفاع والاستخبارات ومجلس الوزراء ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، ثم تسلم جميع التوصيات إلى جلالة الملك سلمان.
وأكد أن القرار بالمضي في العمليات في اليمن هو قرار اتخذه الملك سلمان، مضيفاً: عملي كوزير للدفاع هو تنفيذ ما يأمر به جلالته، وسأقوم بتسليم "توصيات" لأي مخاطر أراها، وأعمل الاستعدادات لأي مخاطر.
ورداً على سؤال الصحيفة "جاء قرار العمليات في اليمن مباشرة بعد أن أصبحتم وزيراً للدفاع، فمتى تتوقعون انتهاء العملية؟"، قال محمد بن سلمان: فيما يخص اتخاذ القرار بعد أن أصبحت وزيراً للدفاع، فلماذا ننسى استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء بعد أن أصبح جلالته ملكاً؟ ليس لهذا علاقة بكوني أصبحت وزيراً للدفاع، الأمر كله يتعلق بما فعله الحوثيون.
وأضاف: لدي الآن صواريخ أرض أرض على حدودي، تبعد فقط 30-50 كيلومتراً عن حدودي، ومدى هذه الصواريخ يصل لـ550 كيلومتراً، تملكها مليشيا، ومليشيا تجري تدريبات على حدودي، ومليشيا تمتلك طائرات حربية لأول مرة في التاريخ، وذلك على حدودي، وهذه الطائرات التي تمتلكها المليشيا تنفذ نشاطات ضد شعبهم في عدن، متسائلاً: فهل هناك أي دولة في العالم تقبل بحقيقة وجود مليشيا بهذا النوع من التسليح على حدودها؟ خاصة أنهم تعاملوا بمنتهى الاستهتار مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وشكلوا تهديداً مباشراً لمصالحنا الوطنية.
وأشار الأمير بن سلمان إلى أن لديهم تجربة سابقة سيئة مع مليشيات الحوثي تعود إلى عام 2009. مؤكداً أن العمليات التي نُفذت حظيت بدعم وموافقة مجلس الأمن دون أي اعتراض.