الخميس ، ١٦ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:١٥ صباحاً

من العاب الأخ الرئيس

عبدالحميد جريد
الثلاثاء ، ١١ اكتوبر ٢٠١١ الساعة ١٠:١٦ مساءً
تساءلت مرارا عن دور اللجنة العليا لمكافحة الفساد وما أهميتها وما الوظيفة التي قامت بها منذ تأسيسها إلا إنني استحضرت كلمات جميلة قالها أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء – البروفيسور / حكيم عبد الوهاب السماوي بقوله ( اللجنة العليا لمكافئة الفساد ) والتي لم نرى ولم نسمع عنها أي تقرير عن أي شخص أو أي جهة إلى يومنا هذا .

وما قام به اليوم الأخ الرئيس بعقد اجتماع بأعضاء اللجنة العليا له دلالات توضح الخطاب الذي ألقاه الرئيس صالح قبل يومين من الاجتماع بأنه خلال الأيام القادمة سيلعب على المكشوف حسب قوله من خلال هذا يرى كاتب السطور أن هناك نية لدى الأخ الرئيس يريد من خلالها أن ينعش دور اللجنة العليابالقيام بدورها الذي يريده هو وذلك بتقديم تقارير للكثير من الشخصيات التي خرجت عن طوعه وخارج سربه وان يحيل إليهم الكثير من الفساد وان يقدمهم الجميع إلى المحاكمة معتقدا بذلك ان سيقلل عليه الضغوطات الخارجية الإقليمية والدولية والمطالبة بمحاكمته من قبل الشعب ويوضح للعالم أن من يريد إسقاطه هم ناس متهمين في الفساد من قبل اللجنة الطائعة لأوامره حسب تفكيره التقليدي القديم ! لذا أقول له ياسيادة الرئيس إذا كان هؤلاء فاسدين لماذا ماتقدمهم إلى المحاكمة في السنوات الماضية أو كنتم تأكلون من نفس الصاع ؟ المشكلة ان الأخ الرئيس لازال يظن انه يلعب لعبه ( الغماية ) لعبه يلعبها الأطفال وهم صغار ) وتوضح انه عندما تكشف الطفل الذي تبحث عنه تحتسب له نقطة وهكذا الطرف الأخر وفي الأخير يقولون لبعض ( واحدة بواحدة ) وهذا ماهو جاري اليوم لدى تفكير صاحبنا الرئيس في الخوض مع اللعب والله اعلم ماهي اللعبه ( الطفوليه ) القادمة عند صاحبنا .جنب الله اليمن كل العاب الرؤساء المهلوسين .

ملاحظة : لا زال كاتب السطور ينطق بكلمة الاخ الرئيس لانه لم يلمس أي عمل من قبل المجلس الوطني للثورة الشبابية حتى يشجعه بنطق الرئيس المخلوع لذا الكاتب يحتكم الى المدرسة الواقعية كثيرا والواقع شاهد على ذلك .